.
.
اول هدايا يناير النسيآن ..
أتت على هيئة رجل في الاربعين .. رجل بقوامه أربك صفوة الآنثى بداخلي
خُيل له انه سـ يستعيد صباه لو صعد على ظهر طموحاتي *
لم تعد تحملني قدماي .. والثقه التي اتحلى بهآ انهآرت
زاحمتني الاسئله .. لم آكن قادره على الاعتراف لذاتي بـ اني أحببت ذلك الشعور !
كنت فخوره و سعيده لم أشعر بأن هنآك ماينقصني و في الوقت ذاته
كنت عاجزه على إقناع نفسي بأنها سـ تحب مجددا .. تضاربت المشاعر
اصبحت متردده ، خائفه ، عصبيه جدا
لآ أظن ان بـ استطاعتي ان اخوض ساعه اخرى في ذلك النقاش المحتد ..
فـ هو يجعلني انغمس بين نقيضين لاتجمعهما نقطة إلتقاء او لحظة صُلح *
لآن المنحى الاخر يُحملني وجعا على وجع لـ حصولي على رجل اخر ..
يجردني من انسانيتي ، يُلبسني ذنبا لم يكن ذنبي ، يجعلني انثى ساخطه حلت عليها لعنه
انثى .. تحتضن رجلا شهد على عقدها معه رب السموات .. وتخونه بـ سمفونيه عشق سابق !!!
سحقا ،/ يآ لـ كذبي ..
آظن أن ألمي بالاحرى لاني سـ اخون ذلك القابع في مخيلتي ..
و سـ اخون تلك الصوره التي احتضنتهآ وسآدتي اعواماً كُثر
و التي سُيرت حياتي وانا مؤمنه بها فقط ..
لم اعارض ! لم آقآوم ! لم أصرخ *
بل استسلمت حتى ضاعت سعادتي و بدأ العد التنازلي لـ عمري ..
فـ بعد ان فقدت الشعور و اكتسبت البرود و اغتيلت عواطفي حتى ضاع الحنآن من داخلي
فماذا بقي لي وانا اعيش على بقايا مشاعر وماذا اتوقع من انثى سُحقت و نسيت اعماقها كيف تُحب ..
.
.
ينتابني إحساس مرير بـ ان الحيز الذي سـ املئه قد تحدد مسبقا في ركن موحش
ولآ سبيل لي الا جر الذكريات خلف قضبان سجن الماضي *
.
.
حيرتني نفسي عندمآ سألتني : ماذا فعلتِ بي و ماذا فعلت بي الحياه
ترددت في اعماقي تعريت من افكاري استعدت خلاله صراعي مع هذا الكون
و احسست بـ اني سـ أموت قبل أن احيا الحياه التي لطالما تمنيتها
احساس مبهم ومؤلم .. لا استطيع ان ارى اي شي أمامي
و لا اعرف الى اين يفترض بي ان اذهب !
فماذا عساي ان افعل !!
( ربي أختر لي ولا تخيرني ) *!