الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

.. في الساعه الاولى من العام الجديد *



.

.

اول هدايا يناير النسيآن ..

أتت على هيئة رجل في الاربعين .. رجل بقوامه أربك صفوة الآنثى بداخلي
خُيل له انه سـ يستعيد صباه لو صعد على ظهر طموحاتي *
 لم تعد تحملني قدماي .. والثقه التي اتحلى بهآ انهآرت
زاحمتني الاسئله .. لم آكن قادره على الاعتراف لذاتي بـ اني أحببت ذلك الشعور !
كنت فخوره و سعيده لم أشعر بأن هنآك ماينقصني و في الوقت ذاته
كنت عاجزه على إقناع نفسي بأنها سـ تحب مجددا .. تضاربت المشاعر
اصبحت متردده ، خائفه ، عصبيه جدا
لآ أظن ان بـ استطاعتي ان اخوض ساعه اخرى في ذلك النقاش المحتد ..
فـ هو يجعلني انغمس بين نقيضين لاتجمعهما نقطة إلتقاء او لحظة صُلح *
لآن المنحى الاخر يُحملني وجعا على وجع لـ حصولي على رجل اخر ..
يجردني من انسانيتي ، يُلبسني ذنبا لم يكن ذنبي ، يجعلني انثى ساخطه حلت عليها لعنه
انثى .. تحتضن رجلا شهد على عقدها معه رب السموات .. وتخونه بـ سمفونيه عشق سابق !!!

سحقا ،/ يآ لـ كذبي ..
آظن أن ألمي بالاحرى لاني سـ اخون ذلك القابع في مخيلتي ..
و سـ اخون تلك الصوره التي احتضنتهآ وسآدتي اعواماً كُثر
و التي سُيرت حياتي وانا مؤمنه بها فقط .. 

لم اعارض ! لم آقآوم ! لم أصرخ *
بل استسلمت حتى ضاعت سعادتي و بدأ العد التنازلي لـ عمري  ..
فـ بعد ان فقدت الشعور و اكتسبت البرود و اغتيلت عواطفي حتى ضاع الحنآن من داخلي
فماذا بقي لي وانا اعيش على بقايا مشاعر وماذا اتوقع من انثى سُحقت و نسيت اعماقها كيف تُحب ..

.
.
ينتابني إحساس مرير بـ ان الحيز الذي سـ املئه قد تحدد مسبقا في ركن موحش
ولآ سبيل لي الا جر الذكريات خلف قضبان سجن الماضي *

.
.
حيرتني نفسي عندمآ سألتني : ماذا فعلتِ بي و ماذا فعلت بي الحياه
ترددت في اعماقي تعريت من افكاري استعدت خلاله صراعي مع هذا الكون
و احسست بـ اني سـ أموت قبل أن احيا الحياه التي لطالما تمنيتها
احساس مبهم ومؤلم .. لا استطيع ان ارى اي شي أمامي
و لا اعرف الى اين يفترض بي ان اذهب !
فماذا عساي ان افعل !!



( ربي أختر لي ولا تخيرني ) *!

صراع بلا أيدي *

,

بعد صراع طويل مع احرفي الاستقراطيه التي ظلت تقآوم وتقآوم وتقآوم ..
الى ان نفذت طاقتها .. وتنآزلت عن عرشهآ !
فـ استملتهآ بـ ضميري الذي وصفوه بالميت و بـ اسلوبي الذي غدى بـ اعينهم
كـ جلآد ينتظر فريسته بفارغ الصبر *

كـ عادتي التي بُت اكرههآ .. فتحت مستند نصي جديد و حآولت ان ابدأ بدايه طبيعيه منمقه
ولكن !! حين اهُم بـ استنزاف الاحرف لـ استنشق الحياه و اشعر بهآ ..
 اجدهآ تهرول الى مدى لا استطيع اللحاق بها ولا السيطره عليها فيه *
 و إذا استجمعت قواي ووضعت كلمه ما ألبث ثواني إلا و قد قُمت بـ عملية إستئصال لهآ ومن الجذور
و أذهب مسرعه لباب الخروج المركون اعلى يسآر الشاشه فلقد قتلت حرفاً قبل أن يتنفس
هآربه من حقيقه تكأد تُكشف بالأعين المجرده *

قيل لي ذات يوم حينمآ شكُوت إعتزال حرفي من سآحة إحساسي !
تمني ! / فـ الأمنيات كثيره ، و استشعري عظمتهآ حينهآ سـ تجدينك كـ طائر يعبر الأفق 
ويصف أجوائه عبرك .. 
و ستمتلئ الصفحآت و تُحفظ 
و تمتلئ و تُمزق 
و تمتلئ و  تجرح ..!
فـ الجرح أسهل طريقه للوصول إلى قلب أحدهم !!

لم أتمنى أبدا .. أو لـ أكن أكثر صرآمه بل وقآحه ولله الحمد ^_^
لآ أتمنى قطعا ..
فـ انآ انثى تخشى الأماني .. وكآنت أمنيتهآ الوحيده الا تحضى بـ امنيه تعجز عن تحقيقهآ 
وتبرمجت حواسهآ على ما فُرض عليها ..
وعند نقطة مآ !!!!
فقدت كل ما يؤهلني للحياه معهم ..
وأصبحت منآظيرهم متوجهه نحوي ..
يحددون موقعي ، يكتشفون تضاريسي ، و يحللون انحنائاتي .. وبعد تدقيق تنعدم جاذبيتي 
بـ اعينهم وتظهر نتيجتي سالبه بقدرة قادر !
فـ يجعلوني مركز تدور حوله مقتطفات من احاديث تنتهي عند بدايتهآ و تبدأ من نهايتها وتعود من جديد *
كـ وصف الشمس بالضبط .. اذ تدور حوله الكواكب دوره كامله في مدارات اهليجيه مبتدئه 
ومنتهيه من نفس المكان ولكن عزائها أنها بفائدة تذكر *
أما انا جعلوني وجبتهم الدسمه على سُفر تجمعاتهم و نقنقه مصاحبه لقهاوي اخر الليل 
و ترويقة صبآح انتهو به ..
إلى ان أصبح وزني لا يتحمله ميزان يقيس كتلتي بثبات مع جاذبية الارض المحدده مسبقاً *

.
.

ومن استراتجياتهم تلك ..~
فقدت شهيتي في تذوق حلا الأحرف .. وإرتشاف ترويقتي واتبعت نظآم ريجيم قاسي
يقتضي الإمتناع عن كل الأحاسيس وأكثرت من تنآول البرود حتى أهضم تضرفاتهم !*
ونتج عن ذلك شخصيه لا مباليه ولكن مثاليه و تتناسب مع تطلعاتهم *

ولكن الادهى والآمر !
آنهم جعلوني أخيراً اتمنى فـ تخالط أمنياتي عويل لا يسمعه الا جدارني المحاطه بهآ ..
و لـ حظرة الكبرياء .. تنهآر جدراني بدلاً مني *

وماتمنته ضلوعي ..
قلب من جعل لـ وجباتهم نكهه !!!!

< فـ هل أنآ بكامل قوآي العقليه ؟!