الجمعة، 28 أغسطس 2015

نص الصوره السابقه ..

.
.

وددت لو أكتب نصاً يُمحورني في زاويه بعيده لا انتمي لها ..
فغادرت بخيالي .. !!!!
و أصبحت على عتبات رحله يُنادى عليها لتحملني من شيكاغو إلى فرانكفورت 
مروراً بشلالات النياجرا لـ استمتع بصخب دفعها إلى الأرض و إصطدامها بها 
مُحدثه نغمات مهدئه للنفس ..
عوضا عن ..
جلوسي هنا في كوفي منزوي من مول صاخب هروباً من أعين الناس ..
أكتب صفحتي هذه بيأس فتاه ما زالت تقبع في منتصف العقد الثالث من عمرها ..

 .................. أي كبرياء تحمله !!
............................. أو أي إنكسار تعيشه !!!!

فيجعلها في معمعة الناس تجلس وحيده !!

وددت لو كبريائي يُكسر يوما وابكي ..!



.
.

يوماً لا اتمنى ان يتكرر ..
فما مررت به يوم ذاك اثبت لي حقيقة كوني لا املك احداً حولي يهتم لـ أمري ..
اتحمل مسؤوليه صنعي هذا فكبريائي مؤذي .. اعترف بذلكك !!
ولكن الاتوجد يد حانيه تليين قلبي و تجعلني اعود ..
فكم هو مؤسف ومؤلم ومربك شعور ان تحزن ولا تجد الا دفتر و قهوه لـ يطبطبو .. عنك *