السبت، 24 يناير 2015

بابا عبدالله ؛ و طاح العقال اللي بميلته توقف دول *

.
.

23 يناير ..


هذا اليوم السقيم لن يُنسى ابدا ؛ كيف لا ..! وقد شهد فيه التاريخ يُتم عآلم بـ اسره ..
وبُترت فيه اليد التى لا طالما مُدت لـ تصافحنآ بتواضع ملك لم يخلق مثله ملك *
قلت ذات يوم .. صديقاتي وطني وأظل و لكن حين صرح الديوان بـ فقده اكتشفت انه الوطن الفعلي 
و النعمه التي لم احمد الله عليها كثيراً .. فـ نحن دائما لا نستشعر النعم المتفضل علينا بها الا في حال سُلبت منا *!
.
.
هنآ اكتبك يا تأجاً على راسي .. حرفاً ؛ لان الدمع لم يبرح عيناي .. فـ الفاجعه شلت حواسي ..
و مصابنا اكبر من ان نتجاوزه بسلاسه بحته ..*
وعزائنا الوحيد انك سـ تلتقي بمن هو احن منك علينآ .. 
فـ يارب إنه عبدك وابن عبدك أنت خلقته وأنت هديته لـ الإسلام وأنت قبضت روحه
وأنت أعلم بسريرته وعلانيته .. جئنا شفعاء له عندك 
يا رحيم إنا نستجير بحبل جوارك له فإنك ذو وفاء , وذو رحمة 
وإن كان مسيئاً فـ تجاوز عن سيئاته , و نور له في قبره , وألحقه بنبيه ..
ياكريم .. نشهد فوق الارض و يوم العرض انه حاكم ذو عدل و انت اعلم بذلك منا
و اننا راضين كل الرضى عنه فـ ارضى يا حليم عنه و ابدله دارا خيرا من داره و اجعله من الضاحكين 
المستبشرين الغارسين من ثمار جنتك و الشاربين من حوض نبيك .. 
.
.
.
بابا عبدالله : تظل سيدي حبيب الشعب عبدالله .. ملكاً حييت و ملكاً غادرت
رغم انوف بني قطيف و من ساندهم جميعاً ..
وكما عهدتنا سيدي نحن ابنائك في الشده قبل الرخاء متكاتفين .. ومؤازرين .. و مبايعين *

بابا سلمان : خير خلف لـ خير سلف .. ادامك الله لنآ ورعآكك 
انت المنصف و املنآ بك يفوق الوصف .. 
فـ لـ تعطي كل ذي حق حقه و لتكن القطيف وما شابههآ اول محطات سيداتككم
اخرس تلك الكلاب التي نبحت ولم تجد رادع لها *
فـ قد اُغتيل شعبكك قهراً .. من مراسم الاحتفال اثناء سقوطهم حزناً على اباهم *
،
جبر الله خواطرنآ جميعا ..