الخميس، 1 ديسمبر 2016

- سـ أجعلك تفتقدني في حضوري !!

.
.
.

بعدما مللت الإنتظار و المكوث في غياهب الذاكره !
تعود بك خطاك إلى حيث أقطن !

و كالعاده ..
فتحت ( بوحي ) لـ حضرتك !
ثم أختنقت و أختنقت ..
و ضاق بي الكُلم قبل أن تذرفني دموعي ..!
لم أذرفها أبداً بل هي من ذرفتني ..
و لا أعلم لما فعلت بي ذلك !
و لكنها رحمه لي .. وجدتني عاجزه , واقفه بلا حراك فـ أتت منقذه لي !
أهي حمقاء يا ترى ؟

ألم تعلم جضرتك أني ( مهمه ) بعين نفسي ؟
أتوقع بـ أنك لم تجرب مرأه ظهري قط !
سـ أريكك حالاً ...

فـ أنا لست جبانه و لست من أولئك الحفاه شعورياً
جريئه .. لدرجه سـ أجعلك تفتقدني و أنا بجوارك 
فـ حضوري لا يعني بالضروره وجودي أو تفرغي لكك !
 ولـ علي أبين لك فرقاً تجهله و هو ما آل بي لهذا البرود ..

الفرق بيننا سيدي ..
انك تعود متى أردت فـ تجدني ..
و تغيب متى أردت لتشعر بلذه بحثي عنك .. و ترى الكيفيه التي تجدني أنتظرك بها *

من الآن ..
عتابي لنفسي لن يطولك منه شيء ..
و لومي لنفسي .. 
و حبي أيضا لنفسي ..
و عمري أبتلعه الزمن ..

لن أحدثكك قط !!

.
.


- صاحبك أكبر حثاله !!


.
.
.

ليه يا قلبي تحبه .. ليه يا قلبي تبيه ؟
هو خانك يا قلبي .. ليه تفكر إنت فيه ؟
ليه تفكر إنه حبك ! .. أو بالمعني يبيك 
ليه تفكر إنه صانك .. أو بالمعنى وفا لك 
هو خانك يا قلبي .. تدري وش معنى خيانه !!!!
يعني هامش إنت صاير ..
صاير إنك تشبه الصفر بـ شماله ^_^
صاير إنك مضحكه دايم في باله ..
صاير إنه صاحبك أكبر حثاله !!! 


.
.


سئمت حقاً !*

.
.


سئمت حقاً .. ههه

أصبحت أتجرع مرارة الأيام و كأنها علقم !
لِما أشعر أن كل ما يحدث لي عقاباً على ذنب أقترفته ذات يوم ..

يالله ..
اعلم أن لسان حالي يقول بـ أني مغلوبه على أمري و لكني لا أجرؤ على إخبار 
من هم حولي بذلك .. فـ جميعهم خُيل لهم بـ أني سيدة القسوه !!
و أنني أنثى بلا مشاعر !!

هل أصبح منظورهم خارجي فقط ؟
يكتفون بـ صمتي ليفسرو أراء على أمزجتهم لا أكثر  تسعى في تحطيمي داخلياً ..

يارب ..
أنت وحدكك من يعلم بـ أن حروفي أحتفظ بها ..
و أصبر على كل ما أستمع إليه .. وأراه ..!
لذا كافئني بالرحيل بهدوء ..
و نسيان كل ما ألم بي من وجع !!*

.
.