تكتكات كيبورديه .. مع صباح باكر تتوشح سماءه ببعض السواد و زُرقه تحاول ان تظهر بكبرياء
لـ تثبت لي مدى التفائل الذي يكسوها ..
وعلى قارعة طريق اسير عليه مودعه مدينه لـ مدينه أخرى .. وعلى نغمات اغنيتي المفضله
لـ فناني السعودي تركي ( أكيد ) التي تشهد نزف قلب .. فهل لـ نزفه شريان !! يعود له بالحياه من جديد !
من حين أسمعتك غنائي الذي يطربك منذ مايقارب العقد رغم يقيني بـ أن لا إبداع فيه يذكر ..
و نقلت لكك من أعماقي قبل فاهي ..
" جبتها ع الجرح وكنك ما دريت
و إنت قاصد ماهي عني بـ صدفه
و الدليل إنك تبسمت ومشيت
و أنا انادي لك ولا يمي إلتفت "
كنت أنت من يعشق نغمتي فيها و يعاود طلبه إياها إلى أخر لقاء
وكنت أعلم أنها اصبحت تنطبق تلك الكلمات علينا مع تكراري لها وان تلك المره كانت بداية لـ الفراق الحقيقي ..!
و لـ أجل الفراق دندنت بيني وبيني على مشارف نهاية جمعتنا
{ سامحتك .. من كل قلبي يا محبوبي .. سامحتك
و بـ عيوني مع غيري يالحبيب لمحتك
تنسى العشره و تنسى الماضي ؟!
قلبي كآن بحبكك راضي ..
و بـ ليله / سادت دمعه يا محبوبي .. ودعته }
فهل يعقل أن يُغنى لـ الفراق ..!؟
أنا فعلت ..َ!! ( جننت حتماً و من يعترض فـ هو مثلي تماماً )
و لم أشأ أن تغني معي لـ فراقنا ’ لـ علمي المسبق بـ مدى سهولة الأعيبكك
....> فـ فراقي لـ نفسي يغني عن أي خُساره أخرى !*
و و و ودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه ..
و ودعت تراتيل أحرفي معكك ..
و هـ أنا بعد عجاج سنين ولت و عندما محيت مفاتيح الأحرف من ذاكرتي أعود بـ محاوله بائسه
تُداري فشلا حسياً ..
رغم أن حرفي كان ذات يوم صاخباً لـ حد الإبهار و كان له جمهوراً يبحث عن الجديد فيه
و أن روادي ينتظرون جديدي وكأن حروفي لهم كـ الماء الذي يروي ضمأ أرواحهم >> أعلم ذلك جيداً
و لككككككن !!
الذي لاتعلمه ولا يعلمه أي كائن تحتضنه أرضي
أن قلمي لايخط الا الكبرياء وأنت كاسري
ولا يبعث الا الثقه و أنت محطمي
و لا يطلب الحب أبداً و أنت حبيبي
فهل يشهد قلماً أخر تناقض كـ قلمي !!
و علك تعلم سيدي ..
بـ أني تعمقت في كل الوجوه .. لـ أبحث عن وجهه أغادرك من براءته !
و تغلغلت في الأرواح لـ أجد روح أطهر من روحك
و سبحت في بحراً ليس لي فيه صدفه لـ أغرق بما يشابهني في الصفاء لا مثلك في التلوث الفكري
بحثت .. و بحثت .. وبحثت *!
و مع مرور السنين وجدتني أتعمق فيكك و أغادرهم ..
و استسلم لروحك الدنيئه و أندمج معها
و أغرق في بحرك الملوث بـ أسوء الخصال
و أعشقك أكثر وكأن العالم خلا من الرجال .. ما عداكك !
.....>> وجدتني أبحث عنكك !!
على الرغم من جنون بعضهم في كياني كـ كل
و تمنيات أخرين بـ أن أكون حليله لهم دون غيرهم من بني جنسه ..
فـ هل أنا ظالمه و لم يجد مظلومي إلا دعوه في ظهر الغيب و رفع يده خاشعاً
وكانت دعوته أن احب من لايشعر تجاهي بـ المسؤوليه !
من قلب الحدث ..
بكرم من الله .. أصبحت السماء خاليه تماماً من السواد الذي يتخللها مع وجود كتل سحابيه
تغطي أجزاء كثيره ومتفرقه منها .. أطمع بـ كرم أكثر لـ تندمج وكأنها سحابه وحده
و تنفجر الكهرباء الساكنه بها بما يدعوها شخص غريب بـ أصوات و أضواء ومن ثم أمطار تنقي أنفسنا ..
مخلفه سيولاً تغسل شوارعنا كما جرت العاده بـ السنتين الماضيه
و تطهر ما دنسوه البعض ولكن دون خسائر تذكر
ألم يكن هوا فقط : الذي لم يستشعر ما اقتبسته له ذات كارثه من كوارث مدينتي
{ أبشرك جانا مطر أحيا شوارعنا .. كل الشوارع أمطرت ماغير شارعنا }
وددت لو أمطرنا وغرقنا لـ يأتي بـ ضميره لي ..!
أخيراً .. ومع مشارف وصولي إلى مدينتي الفاضله
و إيشاك بطاريتي على الإنتهاء( الكريمه التي تفضلت علي بـ قليل من الوقت )
اُغلق صفحتي هذه و قبل أن أصل إلى الإكس الحمراء المركونه أعلى يسار الشاشه
لايطيب لي الرحيل دون أن أخص بالشكر و بـ قدر أشعه الشمس التي سطعت من خلال السُحب
فـ شكرا و شكرا و شكرا ..
لـ شخصه الموقر , لـ صديقاتي الخرافيات , و لـ محبي الوهمي !
و لـ يعلم كل من سمحت له بالمرور ..
أن هذا لم يكن الا نفس عميق لـ بدايه حقيقيه بـ إذن الله *
أتمنى لي ولكم التوفيق و السعاده بـ حذافيرها ليست الظاهره فقط !
( عوده مجدده أدعو فيها كل من قرأني بالمرور السريع من نافذتي وعدم التعمق فيها
لـ الأ يجد مايفسد روقان يشهده شخصه أو تناقض يشهده شخصي )
حياه هانئه في أعماق من تحبون *!