الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

.. أظن عقلي يعيش في سُبات !!*

.
.
.


لا حيلة لي فيما أشعر ..
فـ قد تولدت لدي عُقده من صغري لم تعالجها الأيام و لم أتجاوزها بـ قوتي المزعومه ..
أهرب من الواقع لـ الكتب , أغرق بها أحياناً .!
لكني أجدني و مع نهايتها منزويه إلى نفسي أكثر
فـ لم أتقبل ما توصلو إليه .. و كأن بهم يجردوني من الأمل ..
و أن كل النهايات سقيمه ! كـ سُقم حالي !!
إذ أن شعور الرفض القائم على حياتي ما زال يسيطر على كبريائي ..,،
فـ هنا أشعر أنني عابره في حياه أحدهم
و هنا  غربتي مع أصدقائي تعصر قلبي 
و هنا اقربائي الذين لم نعد أو لم نكن على وئام معهم من الأساس ..
و
حتى عائلتي ذاتها أشعر أننا أصبحنا جمادات لم نعد نتفق و كأن قلوبنا مشروخه
لا نتحدث إلا لكي نتجادل .. أصبحت العصبيه عنصر سائد في منزلنا  !!

صدقاً
أصبحت أستكثر الفرح على نفسي ..
لا أجد مغريات لـ روحي لكي تعيش اللحظه كما هي 
و لم أعد أستطعم من ملذات الحياه حياه !

بُت لا أعرف كيف أبتسم ..
أو كيف أحيا ..
أصبحت شارده دائماً لا أميز الوجوه أو مايقال لي و حديثي شبه أنعدم أيضا 
و كأن عقلي يعيش فراغ لا خلاص منه ..

هل من يد تنتشلني من حزني المستعمر كياني ؟

لا أظن أبداً .. لأني لم أخُلق لكي أكون مرئيه من الأساس !!


.
.