.
.
على الرغم من اني لست من رواد عالم الرعب *
ولكني تستهويني قصص مصاصي الدماء .. ابحث عنهآ جُل وقتي
اجد المتعه كلما تعمقت في ادق جروحهم العطيبه ..
ربمآ لان هنآك منحنى من تفاصيلهم يلتقي مع احداثياتي
البرود الذي صنف كـ ضمير غائب تقديره هم .. تملكني , حين تجمدت من وجع وحزن وبضع دمعآت ..
سكبتهآ منذ زمن ولآ زلتُ آنزفهآ بـ صمتً موجع .. سلبني من قوآي *
الروتين اليومي الممل كـالشعور بالفقد .. فقد كل شي واي شي
الانطواء لـ غطآء الجروح وتجميعها كل ليله تحت وسآده الاسرار
التي نحتفظ بهآ ولكنها تحدث غموضآ في مخيلات من هم حولنآ
الوحده تحت وطئه الالم في عالم ماعدت ادرك من معالمه شيئا
يؤسفني انني بُت نسخه مصغره منهم حتى في مقتطفاتهم الصغيره
حيث لا نوم يرافقني ليلا و لا قبله تأسرني صباحا ..
و حين اولج الى سريري المبجل لـ احصل على وقت مستقطع ..
تداعبني تلك الكوابيس المرعبه التي تصف الحاضر قبل ان يحدث و التي شكوت سؤوتهآ لـ احدهم
فـ احلامي مسرحيه جمهورها انا و انا فقط ..
اشاهد فيها قصصا من نافذة الواقع احيانا و لكن بعرض مسبق غير مدفوع الثمن مطلقا ..
كما ان احاسيسي بعنفوان كـ عنفوان خيل عربي اصيل تثبت جبروتهآ علي
فما يخيل لي بومضه سريعه كـ سرعه ضغطه زر مصدره فلاش ليلتقط صوره ويحفظ لحظتها , يحدث ذلك لي
و في نفس الثانيه احيانا ..
و اكتشفت مؤخرا على قلة سنيني تلك و انقراض بوحي ..
انني كونت ثقه بي حيث لا ثقه بهم ولكنهآ تؤهلني لـ وضع خبايهم لدي لـ ندره حديثي
و مع الاسف انني لاشي يذكر الا في حضرة الالم *
لم اكن ابدا ممن استشعرو الطمانينه لحد الثماله و لكن لـ اعترف كل ما كنت عليه اشتاقه
اشتاق من حولني لـ تلك الانثى البائسه عديمة النفع بـ مرايتها ايضا .. اشتاق الصباحات المفعمه بالحياه ..
اشتاق ارواح اندثرت في حقبة ما عدت استشعر الامان بهآ ولا استطيع العوده اليها قطعا ..
ولكني لن ايأس بـ اي حال من الاحوال و لـ نعطي انفسنآ المشؤومه دفة القرار
و الافضل لنآ ان ننزع قناع الـلؤم و نصارح انفسنآ فـ لا لوم الا عليهآ
فـ لهآ النصيب الاكبر في ما نتجرعه *
و لـ نعفو و نرضى بمآ فُرض علينآ .. فـ الحياه اسلم و اقصر من تلك المراره *
لعل البهجه و السرور تصادفنا يوما و تعم قلوبنآ حتى الازل *
.
.
بعضا من هذيان صباحي *
.
على الرغم من اني لست من رواد عالم الرعب *
ولكني تستهويني قصص مصاصي الدماء .. ابحث عنهآ جُل وقتي
اجد المتعه كلما تعمقت في ادق جروحهم العطيبه ..
ربمآ لان هنآك منحنى من تفاصيلهم يلتقي مع احداثياتي
البرود الذي صنف كـ ضمير غائب تقديره هم .. تملكني , حين تجمدت من وجع وحزن وبضع دمعآت ..
سكبتهآ منذ زمن ولآ زلتُ آنزفهآ بـ صمتً موجع .. سلبني من قوآي *
الروتين اليومي الممل كـالشعور بالفقد .. فقد كل شي واي شي
الانطواء لـ غطآء الجروح وتجميعها كل ليله تحت وسآده الاسرار
التي نحتفظ بهآ ولكنها تحدث غموضآ في مخيلات من هم حولنآ
الوحده تحت وطئه الالم في عالم ماعدت ادرك من معالمه شيئا
يؤسفني انني بُت نسخه مصغره منهم حتى في مقتطفاتهم الصغيره
حيث لا نوم يرافقني ليلا و لا قبله تأسرني صباحا ..
و حين اولج الى سريري المبجل لـ احصل على وقت مستقطع ..
تداعبني تلك الكوابيس المرعبه التي تصف الحاضر قبل ان يحدث و التي شكوت سؤوتهآ لـ احدهم
فـ احلامي مسرحيه جمهورها انا و انا فقط ..
اشاهد فيها قصصا من نافذة الواقع احيانا و لكن بعرض مسبق غير مدفوع الثمن مطلقا ..
كما ان احاسيسي بعنفوان كـ عنفوان خيل عربي اصيل تثبت جبروتهآ علي
فما يخيل لي بومضه سريعه كـ سرعه ضغطه زر مصدره فلاش ليلتقط صوره ويحفظ لحظتها , يحدث ذلك لي
و في نفس الثانيه احيانا ..
و اكتشفت مؤخرا على قلة سنيني تلك و انقراض بوحي ..
انني كونت ثقه بي حيث لا ثقه بهم ولكنهآ تؤهلني لـ وضع خبايهم لدي لـ ندره حديثي
و مع الاسف انني لاشي يذكر الا في حضرة الالم *
لم اكن ابدا ممن استشعرو الطمانينه لحد الثماله و لكن لـ اعترف كل ما كنت عليه اشتاقه
اشتاق من حولني لـ تلك الانثى البائسه عديمة النفع بـ مرايتها ايضا .. اشتاق الصباحات المفعمه بالحياه ..
اشتاق ارواح اندثرت في حقبة ما عدت استشعر الامان بهآ ولا استطيع العوده اليها قطعا ..
ولكني لن ايأس بـ اي حال من الاحوال و لـ نعطي انفسنآ المشؤومه دفة القرار
و الافضل لنآ ان ننزع قناع الـلؤم و نصارح انفسنآ فـ لا لوم الا عليهآ
فـ لهآ النصيب الاكبر في ما نتجرعه *
و لـ نعفو و نرضى بمآ فُرض علينآ .. فـ الحياه اسلم و اقصر من تلك المراره *
لعل البهجه و السرور تصادفنا يوما و تعم قلوبنآ حتى الازل *
.
.
بعضا من هذيان صباحي *