الاثنين، 19 ديسمبر 2016

عكس اللي شايفنها ..!

.
.
.



كان عمل مجهد ..
لكن  كلا الدراما و الموسيقى تركو لدي تأثير مبهم
لذا تنازلت عن الوقت و قمت بصنعه 
لكي يبقى في ذاكرتي ..*

الخميس، 1 ديسمبر 2016

- سـ أجعلك تفتقدني في حضوري !!

.
.
.

بعدما مللت الإنتظار و المكوث في غياهب الذاكره !
تعود بك خطاك إلى حيث أقطن !

و كالعاده ..
فتحت ( بوحي ) لـ حضرتك !
ثم أختنقت و أختنقت ..
و ضاق بي الكُلم قبل أن تذرفني دموعي ..!
لم أذرفها أبداً بل هي من ذرفتني ..
و لا أعلم لما فعلت بي ذلك !
و لكنها رحمه لي .. وجدتني عاجزه , واقفه بلا حراك فـ أتت منقذه لي !
أهي حمقاء يا ترى ؟

ألم تعلم جضرتك أني ( مهمه ) بعين نفسي ؟
أتوقع بـ أنك لم تجرب مرأه ظهري قط !
سـ أريكك حالاً ...

فـ أنا لست جبانه و لست من أولئك الحفاه شعورياً
جريئه .. لدرجه سـ أجعلك تفتقدني و أنا بجوارك 
فـ حضوري لا يعني بالضروره وجودي أو تفرغي لكك !
 ولـ علي أبين لك فرقاً تجهله و هو ما آل بي لهذا البرود ..

الفرق بيننا سيدي ..
انك تعود متى أردت فـ تجدني ..
و تغيب متى أردت لتشعر بلذه بحثي عنك .. و ترى الكيفيه التي تجدني أنتظرك بها *

من الآن ..
عتابي لنفسي لن يطولك منه شيء ..
و لومي لنفسي .. 
و حبي أيضا لنفسي ..
و عمري أبتلعه الزمن ..

لن أحدثكك قط !!

.
.


- صاحبك أكبر حثاله !!


.
.
.

ليه يا قلبي تحبه .. ليه يا قلبي تبيه ؟
هو خانك يا قلبي .. ليه تفكر إنت فيه ؟
ليه تفكر إنه حبك ! .. أو بالمعني يبيك 
ليه تفكر إنه صانك .. أو بالمعنى وفا لك 
هو خانك يا قلبي .. تدري وش معنى خيانه !!!!
يعني هامش إنت صاير ..
صاير إنك تشبه الصفر بـ شماله ^_^
صاير إنك مضحكه دايم في باله ..
صاير إنه صاحبك أكبر حثاله !!! 


.
.


سئمت حقاً !*

.
.


سئمت حقاً .. ههه

أصبحت أتجرع مرارة الأيام و كأنها علقم !
لِما أشعر أن كل ما يحدث لي عقاباً على ذنب أقترفته ذات يوم ..

يالله ..
اعلم أن لسان حالي يقول بـ أني مغلوبه على أمري و لكني لا أجرؤ على إخبار 
من هم حولي بذلك .. فـ جميعهم خُيل لهم بـ أني سيدة القسوه !!
و أنني أنثى بلا مشاعر !!

هل أصبح منظورهم خارجي فقط ؟
يكتفون بـ صمتي ليفسرو أراء على أمزجتهم لا أكثر  تسعى في تحطيمي داخلياً ..

يارب ..
أنت وحدكك من يعلم بـ أن حروفي أحتفظ بها ..
و أصبر على كل ما أستمع إليه .. وأراه ..!
لذا كافئني بالرحيل بهدوء ..
و نسيان كل ما ألم بي من وجع !!*

.
.

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

.. أظن عقلي يعيش في سُبات !!*

.
.
.


لا حيلة لي فيما أشعر ..
فـ قد تولدت لدي عُقده من صغري لم تعالجها الأيام و لم أتجاوزها بـ قوتي المزعومه ..
أهرب من الواقع لـ الكتب , أغرق بها أحياناً .!
لكني أجدني و مع نهايتها منزويه إلى نفسي أكثر
فـ لم أتقبل ما توصلو إليه .. و كأن بهم يجردوني من الأمل ..
و أن كل النهايات سقيمه ! كـ سُقم حالي !!
إذ أن شعور الرفض القائم على حياتي ما زال يسيطر على كبريائي ..,،
فـ هنا أشعر أنني عابره في حياه أحدهم
و هنا  غربتي مع أصدقائي تعصر قلبي 
و هنا اقربائي الذين لم نعد أو لم نكن على وئام معهم من الأساس ..
و
حتى عائلتي ذاتها أشعر أننا أصبحنا جمادات لم نعد نتفق و كأن قلوبنا مشروخه
لا نتحدث إلا لكي نتجادل .. أصبحت العصبيه عنصر سائد في منزلنا  !!

صدقاً
أصبحت أستكثر الفرح على نفسي ..
لا أجد مغريات لـ روحي لكي تعيش اللحظه كما هي 
و لم أعد أستطعم من ملذات الحياه حياه !

بُت لا أعرف كيف أبتسم ..
أو كيف أحيا ..
أصبحت شارده دائماً لا أميز الوجوه أو مايقال لي و حديثي شبه أنعدم أيضا 
و كأن عقلي يعيش فراغ لا خلاص منه ..

هل من يد تنتشلني من حزني المستعمر كياني ؟

لا أظن أبداً .. لأني لم أخُلق لكي أكون مرئيه من الأساس !!


.
.

الأحد، 20 نوفمبر 2016

أنا أبكيك ؟!! ....


.
.

أنا أبكي ؟!
تصدق عاد !!
سخيف هذا السؤال و مُر .. و يا سُخفكك !!
أنا أبكي ! على ايه و لمين ؟!
على الماضي ؟ ../ على الآهات ؟ 
على النصر اللي حققته ../ أو الجرح اللي سببته ومحال أمحيه ؟

أنا أبكيك ؟ و ليه أبكيك ؟..
وليه تسأل ؟ 

تبي تكبر بعين نفسك !
تبي تحكم على أسلوبك !
على تدميرك لروحك !
يا بوحكك .. !!
بس فقدتكك أنت !!

يا جبار ..
ترا الميت لو هو مات يظل يتحسس أوجاعه 
و يدري مين بكى لـ أجله و منهو يقيس أوضاعه !
يجي بـ جنازته ديكور .. يقول أبغى أعرف أنا المستور !!

تصدق عاد ..!
يا قاتل كل فرح فيني ... تجي تدوّر حواليني 
تبي تسرق عناويني .. وعناوينك 
تظن دموعي تدينكك ؟

يا عمي روووح .. 
أنا ما أبكيك .. و لا بـ أبكيك ..!

أنا الأيام تَـبْــكــيني .. وتنهيني .. و تِــبَــكـيني على نفسي !!!

رساله لن تُبعث أبداً ..!


سيدي العزيز ..

عندما يكون لـ سموك حضور طاغي تشعر فيه أنثاك بـ أنها سيده حواسك .. 
فـ انت يا حضرة الرجل تثير بي حاجه حيث لا حاجه لي ..
و تبعث إلي الأمان حيث لا أمان مني ..
و تسكنني في باطن جوفك حيث قلبي لا يسكن إليكك ..
حتى أنك تحاول بشتى طرقك لتُهيج غيرتي من إحداهن و لا تستشعر إلا بروداً أتكىء عليه ..

حرفك يكتبني و حرفي لا يعنيك البته ..
أتغيب بضع ثواني بـ إرادتي فتجن قلقاً ..
و تغيب لأيام مجبراً فلا أبحث عنك أبداً ..

.
.

فهل أستحق كل ذلك العشق منك و هل تستحق كل هذا الجفاء مني ؟
سحقاً لي بما أنني أنثاكك المجرمه !!


 

السبت، 24 سبتمبر 2016

هـ انذا ..


.
.
.

أشعر و كأن عمري الذي زاد عشر سنين خلال الشهور الماضيه القليله
عاد ليتناقص من جديد ..

فقد أستطعت بحمد الله أن أستعيد مدونتي بعدما فقدت الأمل في ذلكك ..!

الخميس، 19 نوفمبر 2015

هذه أطباعي *!!


.
.
.

لو قلت عني بريئه أحتضن يدي 
لو قلت إني خجوله هذه أطباعي 
لو قلت فيني دلع من زمن جدي 
و كل البشر بوجودي مالهم داعي
لو قلت احبك رديت من قدي
معذوره لو جيت الهوا بـ إندفاعي ..*!

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

.. كـ مرض مستعصي ولا يزال *


.
.


هل سيكون لا بأس إذا أقتربت ..؟!

كنت خائفه منك وعليك وبدونك .. لذلك ما زلت أتحمل 
لكني اتسأل فعلا ما .. إذا حقا كان علينا أن نلتقي ؟!
لا يمكنني التوصل إلى جواب ..
.......... لأن ندوبي منك ما زالت تؤلمني ولم أتجاوزها بعد
مؤسف أني وددت لو أخبرك بيأس مجددا .. أنني أحبكك ..!
بغض النظر عن الطريقه التي ابعدتك بها مرارا ..
مازلت الوحيد .. مهما حاولت أن امحيكك 
بل و قد أصبحت كـ مرض مستعصي أنتشر بداخلي ويقاوم أي تدخل أو استئصال
لا يمككنني ايقاف سريانك بي .. قطعا !!
و لا يمكنني أن أخطو خطوه بعيده عنكك ..*
كـ احتكار بلا مقابل !*

الليله ماقبل الاخيره كانت مختلفه فقد تركتني وحيده ولم تبرر غيابك ..
لا أظن أن الحب كان قد مر بنا حينها بل تركنا بلا أمان ..
و عاد بعد ذلك لـ يستضعفننا ..!
ولكن يمكننا طمأنة أنفسنآ .. فـ ليس هنآلك غد لنآ !

......... لأن ندوبي منك ما زالت تؤلمني و مازلت لا تعلم !!