.
.
.
بعدما مللت الإنتظار و المكوث في غياهب الذاكره !
تعود بك خطاك إلى حيث أقطن !
و كالعاده ..
فتحت ( بوحي ) لـ حضرتك !
ثم أختنقت و أختنقت ..
و ضاق بي الكُلم قبل أن تذرفني دموعي ..!
لم أذرفها أبداً بل هي من ذرفتني ..
و لا أعلم لما فعلت بي ذلك !
و لكنها رحمه لي .. وجدتني عاجزه , واقفه بلا حراك فـ أتت منقذه لي !
أهي حمقاء يا ترى ؟
ألم تعلم جضرتك أني ( مهمه ) بعين نفسي ؟
أتوقع بـ أنك لم تجرب مرأه ظهري قط !
سـ أريكك حالاً ...
فـ أنا لست جبانه و لست من أولئك الحفاه شعورياً
جريئه .. لدرجه سـ أجعلك تفتقدني و أنا بجوارك
جريئه .. لدرجه سـ أجعلك تفتقدني و أنا بجوارك
فـ حضوري لا يعني بالضروره وجودي أو تفرغي لكك !
ولـ علي أبين لك فرقاً تجهله و هو ما آل بي لهذا البرود ..
الفرق بيننا سيدي ..
انك تعود متى أردت فـ تجدني ..
و تغيب متى أردت لتشعر بلذه بحثي عنك .. و ترى الكيفيه التي تجدني أنتظرك بها *
من الآن ..
عتابي لنفسي لن يطولك منه شيء ..
و لومي لنفسي ..
و حبي أيضا لنفسي ..
و عمري أبتلعه الزمن ..
لن أحدثكك قط !!
.
.